أقل ما يجب علينا تجاه اخواننا فى غزة وهو الدعاء

 

لن نركع لليهود الصهاينة واليهود العرب

الاثنين، 19 يناير 2009

ارهاب يهودى

الحاخام الأكبر لإسرائيل يفتي بشرعية ذبح أطفال غزة كعقاب جماعي
بقلم: وطن
السبت, 17 يناير 2009 12:11
بعث مردخاي إلياهو - الذي يعتبر المرجعية الدينية الأولى للتيار القومي في إسرائيل والذي شغل في الماضي منصب الحاخام الأكبر لإسرائيل- برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت وكل قادة إسرائيل- ضمن نشرة "عالم صغير" وهي عبارة عن كتيب أسبوعي يتم توزيعه في المعابد اليهودية كل يوم جمعة، ذكر فيها قصة المجزرة التي تعرض لها "شكيم ابن حمور" والتي وردت في سفر التكوين بـ"تلمودهم" فكرة العقاب الجماعي لأعدائهم وفقا لأخلاقيات الحرب.
هذه اخلاقيات الحرب على غزة
وكتب إلياهو بأنه "طبقاً لما ورد في التوراة فإن مدينة بأكملها تحملت المسؤولية الجماعية عن السلوك غير الأخلاقي لأحد من أفرادها"، على حد قوله. وأضاف الحاخام الأكبر أن "هذا المعيار نفسه يمكن تطبيقه على ما حدث في غزة حيث يتحمل جميع سكانها المسؤولية لأنهم لم يفعلوا شيئاً من شأنه وقف إطلاق الصواريخ
ودعا مردخاي رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى مواصلة شن الحملة العسكرية على غزة، معتبراً أن" المس بالمواطنين الفلسطينيين الأبرياء أمر شرعي". واستند مردخاي إلى قول تاريخي منسوب للملك داود دعا فيه لملاحقة الأعداء وعدم العودة قبل قتلهم.، قائلاً :" إن أقوال الملك داود تستبطن تصريحاً لقادة إسرائيل بعدم إبداء الرحمة".
وتمادى الحاخام في رسالته التي وجهها إلى أولمرت قائلاً" إنه في الوقت الذي يمكن فيه إلحاق العقاب الجماعي بسكان غزة عقاباً على أخطاء الأفراد فإنه محرم تعريض حياة اليهود في "سديروت" أو حياة جنود الجيش الإسرائيلي للخطر خوفاً من إصابة أو قتل غير المقاتلين الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة".

السبت، 17 يناير 2009


للكبار فقط

إبراهيم السايح

لو قرأت الصحف الإسرائيلية هذه الأيام سوف تجدها أكثر احتراماً وأكثر «عروبة» من الصحف الحكومية المصرية! ، ومن بعض السادة المفكرين الذين يكتبون في معظم الصحف المستقلة والحزبية في مصرصحف إسرائيل تقول إن الحكومة أخطأت حين قررت ضرب شعب غزة دون مبررات حقيقية كافية، وصحف مصر تقول إن إسرائيل لم تضرب غزة إلا بسبب حماقة حركة «حماس»، ورفضها الاعتراف بالدولة العبرية الصهيونية أو الدولة الفلسطينية الكوميدية.صحف إسرائيل تقول إن الشعب الفلسطيني من حقه الدفاع عن نفسه، والانخراط في المنظمات المسلحة التي تقاوم سلطات الاحتلال، أما الصحف المصرية فتقول إن حركة «حماس» هي سبب كل المصائب لأنها حركة إرهابية إجرامية عميلة لإيران وزميلة للإخوان، وأنها المسئولة عن إبادة شعب فلسطين حيث سمحت للشعب المذكور بانتخابها بدلاً من منظمة التحرير العاقلة المحترمة المعترفة بإسرائيل والقابعة تحت جناح الصهاينة.صحف إسرائيل تقول إن حكومة إسرائيل وتليفزيون إسرائيل والنظام المصري هم أكبر الخاسرين في مذبحة غزة، وصحف مصر تقول إن حركة حماس هي الخاسر الأكبر، وإن حسني مبارك هو المنتصر الوحيد لأنه صاحب المبادرة التي تهافت علي قبولها وتنفيذها كل دول العالم من إسرائيل وأمريكا حتي سيبيريا والبنجالاديش!!إسرائيل تتفوق علينا في كل شيء لأنها رغم الإرهاب ورغم الإجرام ورغم الوحشية الدولة الأكثر صدقاً في كل بلاد الشرق الأوسط، والدولة الأكثر إخلاصاً لشعبها بين كل الأنظمة العربية التي تحارب شعوبها بكل الأسلحة وتدخل الجحور أمام الصهاينة والأمريكان.إسرائيل تتفوق علينا لأنها لا تملك زعيماً في حكمة حسني مبارك، ولا حكومة كحكومة أحمد نظيف، ولا مفكرين يضارعون محمد علي إبراهيم أو كرم جبر أو أسامة سرايا أو ممتاز القط أو سمير رجب أو مرسي عطا الله أو علي الدين هلال أو عادل إمام أو مجدي الدقاق أو صفوت الشريف أو جمال مبارك أو فتحي سرور أو الحاج أحمد أبوالغيط أو عبدالله كمال «إلخ إلخ إلخ».والأهم من كل هذا أن إسرائيل متخلفة للغاية في إنتاج المبادرات، فلم يحدث طوال الخمسين عاماً الماضية أن تقدمت الدولة المذكورة بأي مبادرة للمجتمع الدولي، بينما يصل الإنتاج العربي إلي مئات المبادرات كل عام، خلاف المخزون الاستراتيجي

الجمعة، 16 يناير 2009

غزة المحاصرة والصامدة



غزة المحاصرة والصامدة
استشهدت أم فلسطينية وأطفالها الخمسة في مجزرة صهيونية جديدة نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني الحربية من طراز إف 16 على منزلهم في مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، وهو ما رفع عدد ضحايا الحرب الصهيونية على غزة إلى 1151 شهيد نصفهم من الأطفال والنساء.وذكرت المصادر الطبية أن الغارة الصهيونية البربرية أدت إلى استشهاد السيدة منال البطران (35 عاماً) وأطفالها الخمسة وهم: بلال (عامان)، وعز الدين (3 أعوام)، وإيمان (10 أعوام)، وإحسان (10 أعوام)، وإسلام (15 عاماً).وأفادت المصادر الطبية أيضا مساء اليوم الجمعة (16/1) باستشهاد المواطنين حسام ابو دقة (27 عاما) وهو مدني ورأفت أبو العلا
(40 عاماً ) من حركة الجهاد الإسلامي بعد قصف دراجتين ناريتين الأول في منطقة الفخاري والثاني في بني سهيلا.و مع دخول المحرقة الصهيونية يومها الحادي والعشرين ارتقى ععد الضحايا إلى 1151 شهيداً بينهم 368 طفلا ونحو 105 امرأة، و100 مسن و15 من الطواقم الطبية وأربعة صحفيين، وثلاثة أجانب، إضافة إلى 5130 جريحاً أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء.فقد استمرت قوات الاحتلال الصهيوني في عدوانها على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة (16/1)، الذي تدخل فيه عمليات التطهير العرقي التي تنفذها وتركّز على استهداف المدنيين والمرافق الصحية يومها الحادي والعشرين.وأكدت مصادر طبية استشهاد الطفل عيسى ارميلات (14 عاماً) وإصابة ستة آخرين جراء قصف جوي صهيوني استهدفهم بالقرب من سوق النجمة في مخيم الشابورة في مدينة رفح، فيما أصيب ثمانية آخرون خلال عملية التوغل في منطقة صوفا.كما استشهد 10 مواطنين جراء غارات جديدة اليوم في غزة وبيت لاهيا، وارتقى آخرين متأثرين بجراحهم، كما قصفت قوات الاحتلال الصهيوني محيط مسجدي الأمين وخالد بن الوليد في السطر الغربي ومخيم خان يونس ما أدى إلى إصابة المواطن نادر أبو رزق وطفلته نورة 4 سنوات.وقصفت طائرات الاحتلال فجراً مقر الشرطة الرئيس في خان يونس ما أدى إلى تدميره وإلحاق دمار كبير بمقر الرعاية الأولية في خان يونس، وأطلقت قوات الاحتلال عبر الجو والبحر والأرض عشرات القذائف الفسفورية تجاه مناطق متفرقة من مدينة خان يونس.وشهد شمال قطاع غزة أعمال قصف عنيفة تركزت في جباليا وبيت لاهيا التي لم تتوقف الاشتباكات داخلهما.

الخميس، 15 يناير 2009


الفوسفور الأبيض والوقية منه
.د. مأمون شاهين uae
فلز شمعي ذو لون ابيض يصدر ضوء ذاتي ذو لون اخضر وهو شديد السميه و يتسرب الى الاجسام باللمس او بالاستنشاق فيسبب انحلال للعظام والذي كان يعرف طبيا ب "الفك الفسفوري" وهو يؤدي الى الوفاه ببطأ مع الآم شديده بالاضافه الى تسببه بالحروق والجروح المتقيحه والنزيف الخارجي والداخلي. كما انه يسبب الحرائق في حال سقوطه على او بقرب مواد قابله للاشتعال كالخشب او الورق او الاعشاب الجافه وما الى ذلك.
.د. مأمون شاهين uae الوقايه: 1. عدم استنشاق الغازات المنبعثه في منطقه التلوث وفي حاله التواجد في تلك المنطقه يستحسن استخدام اقنعه من القماش المشبعه بالماء الممزوج بالخل بنسبه 90% ماء على الاكثر. 2. عدم لمس الماده او الاقتراب من المناطق الملوثه. 3. عدم استخدام المياه لاطفاء الحرائق الناتجه عنه 4. عدم غسل الاجزاء الملوثه من الجسم او تغطيتها ويجب نزع اي ملابس ملوثه فورا.
ا.د. مأمون شاهين uae العلاج: 1. في حاله الاستنشاق للغازات الفسفوريه بكميات قليله او متوسطه من الممكن وضع المريض بخيمه بلاستيكيه وضخ مزيج من الهواء الساخن (60-80%) و غاز النيتروجين وجعل المريض يستنشق الخليط لمده اقل من 30 دقيقه حيث يتم تحويل الفسفور الابيض السام الى فسفور احمر غير سام ويتم لفظه خارج الجسم على شكل بخار وبهذا يتخلص الجسم من سمومه. ملاحظه: من الممكن استخدام غاز ثاني اكسيد الكربون بدلا عن غاز النيتروجين في حال عدم توفره.
ا.د. مأمون شاهين uae 2. لعلاج الجروح: يتم تعريض المنطقه المصابه لتيار ساخن (80-60 درجه مئويه) من ثاني اكيد الكربون لفتره اقصاها عشره دقائق وتتكرر العمليه 3 الى 5 مرات بحسب شده الاصابه, يتم عمل لبخات من بودره ثاني اكسيد الكربون ممزوجه بمرهم مضاد حيوي بدون استخدام ضماضات لليوم الاول للعلاج ويتم العلاج في اليوم الثاني بنفس الطريقه العاديه المتبعه في علاج الجروح او الحروق. .د. مأمون شاهين uae اطفاء الحرائق وتطهير منطقه التلوث: 1. لا تطمر المنطقه الملوثه. 2. استخدم طفايات بودره الكربون لطمر المواد الفسفوريه, وبعد مرور اقل من 24 ساعه سيتغير لون الفسفور من ابيض الى احمر وعندها يصبح غير سام وغير مؤذي. ارجوا من الله لشعبنا الانتصار والعافيه الرجاء النشر في كل مكاناللهم احمي أهل غزة وانصرهم

الأربعاء، 14 يناير 2009



الحرب على غزة من ورائها مصالح شخصية لقيادات في الحكومة والجيش"2009.01.14 غزة ـ خالد أمين

خرجت الصحف الرئيسية في إسرائيل بتحذيرات صريحة للقيادات السياسية والعسكرية من خطر جر إسرائيل الى ورطة جديدة في رمال غزة، تكون شبيهة بالورطة التي علقت خلالها في وحل لبنان سنة 1982، وتطالب بوقف العمليات الحربية في القطاع والكف عن تصريحات العربدة والغطرسة. وكشفت هذه الصحف أن عديدا من القادة الإسرائيليين المؤيدين للحرب يفعلون ذلك لمصالح شخصية، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء، ايهود أولمرت، وقائد العمليات الحربية، يوآف غالانت. وحذرت بشكل خاص من "قسوة المشاعر" التي تصيب القيادات الإسرائيلية من نتائج عمليات القصف الجنونية ضد السكان المدنيين في غزة التي تبث للعالم مشاهد مريعة عن الضحايا. وقالت إن ظهور الإسرائيلي على هذا النحو في العالم سيكون ذا أثر خطير على مستقبل العلاقات الإسرائيلية الدولية. وشككت صحيفة "هآرتس" بالتقارير التي تنشرها المؤسسات السياسية والعسكرية الإسرائيلية عن النجاحات والانتصارات في ضرب البنى التحتية لتنظيم "حماس" العسكري. وقالت إن الأمر المؤكد اليوم هو ذلك العدد الهائل من الضحايا بين صفوف المدنيين الفلسطينيين من جراء القصف الإسرائيلي ومنع الأطباء من دخول غزة للمشاركة في انقاذ الجرحى. واختتمت الصحيفة في مقالها الافتتاحي بالقول: "الحجة الصادقة لإسرائيل بالخروج الى عمليات عسكرية تستهدف بطاريات الصواريخ الفلسطينية، بدأت تتصدع خلال هذين الأسبوعين. الشرعية التي أعطيت لها والتفهم الذي بدا لدوافعها يتبخران أمام صور القتل والدمار وقد بدأت توجه لإسرائيل الاتهامات بارتكاب مجازر حرب. هذه الحرب يجب أن تتحول فورا الى المسار الدبلوماسي، من أجل الوصول الى اتفاقات فورية للجم الأوهام والتخيلات في الطرفين". وفي "يديعوت أحرونوت"، التي لا تنشر في العادة مقالا افتتاحيا، نشر مقال على الصفحة الأولى للكاتب ناحوم بارنياع، هو الثاني خلال أسبوع، يطالب فيه بوقف الحرب. وكتب، أمس، ان "مظاهر الحماس الوطني التي تتجلى في اسرائيل هي أمر طبيعي خصوصا بعد السنوات التي مضت وفيها عانى سكان الجنوب الإسرائيلي من الصواريخ الحماسية. ولكن يجب ان تكون هناك حدود لهذه المظاهر، ازاء الصور القاسية التي تصل من غزة وتظهر نتائج القصف الإسرائيلي". ويتساءل الكاتب: "لقد أعلن عن قتل 800 _ 900 فلسطيني في هذه الحرب. فمن هم هؤلاء؟ كم منهم مقاتلون في حماس؟ هل يعتبر موظف البريد في حكومة حماس أيضا ابن موت؟ وهل شرطي المرور أيضا؟ أنا لا أرى ان جيش الدفاع الإسرائيلي هو جيش مجرمي حرب ولكنني قلق من الصور القادمة من غزة. ربما هذه الصور لا تهم رجال حماس ولكن، نحن، يجب أن تهمنا". وعلى الصفحة الأولى أيضا، تنشر الصحيفة مقالا لمحررها العسكري، ألكس فيشمان، يشير فيه الى الشبه بين الحرب على غزة وبين الحرب الأولى على لبنان سنة 1982، التي كان الجيش قد بدأها باعتبارها عملية عسكرية اتخذت اسم "سلامة الجليل" وتقررت فقط لـ 48 ساعة ولمسافة 45 كيلومترا، لكنها تدحرجت الى بيروت واستغرقت 18 سنة. أما في "معاريف" فيكتب المحرر السياسي، بن كسبيت، مقالا يوضح فيه ان الحرب كان يجب أن تتوقف وان الرئيس شيمعون بيريس، ورغم انضمامه الى حلقة التصريحات المتغطرسة، إلا انه يسعى جاهدا لوقف الحرب. ثم يكشف ان السبب في الامتناع عن وقف الحرب هو الصراعات الشخصية ليس فقط في قيادة الأحزاب، بل أيضا في قيادة الجيش. فالمعروف ان الانتخابات العامة ستجري في اسرائيل بعد أقل من شهر في 10 فيفري القادم. ورئيس الحكومة، ايهود أولمرت، لا يشارك فيها. فهو استقال من رئاسة الحكومة بسبب قيام الشرطة بفتح 6 ملفات تحقيق ضده بقضايا فساد. وكان من المفترض ان يترك كرسيه في أكتوبر الماضي، ولكن قرار تقديم موعد الانتخابات أبقاه رئيسا للحكومة. واليوم، إذا لم تنته الحرب قريبا فإنه سيتم تأجيل موعد الانتخابات ويبقى هو رئيسا. وبالمقابل، فإن المتنافسين الثلاثة على رئاسة الحكومة والمناصب الأساسية فيها، يجرون حسابات أخرى تجاه الانتخابات. وكل منهم بطريقته يستفيد من الحرب من أجل تعزيز فرصه في الانتخابات. بيد ان الجديد الذي يكشفه كبيت هو ان هناك صراعا في قيادة الجيش على خلفيات شخصية. فقائد العمليات الحربية في غزة، يوآف غالانت، يريد الاستمرار في الحرب وتصعيدها بأي شكل، رغم ان رئيس الأركان غابي اشكنازي معني بالتوقف عند هذا الحد. ويقول كسبيت إن العلاقات الشخصية بين اشكنازي وغالانت ليست على ما يرام. وان غالانت، الذي يريد أن يتم تعيينه قريبا نائبا لرئيس الأركان حتى يصبح مرشحا قويا لرئاسة الأركان، يحاول أن يعزز موقعه في الجيش بهذه الحرب حتى يرغم اشكنازي على تعيينه أو يصبح عرضة للنقد في حالة امتناعه عن تعيينه. ولهذا، فإن غالانت كما يكتب كسبيت معني بالظهور قريبا من عواطف الناس ويسجل لنفسه ليس فقط نجاحات الحرب، بل أيضا النجاح في إقناع الحكومة بمواصلة الحرب ورفض قرار مجلس الأمن. ويوضح كسبيت ان غالانت نجح في تجنيد صحيفة "يديعوت أحرونوت" الى جانبه، حيث انها نشرت تسريبات لموقفه من استمرار الحرب ونشرت له صورة وهو في الجبهة من دون ذكر اسم الصحافي، مما يوحي بأن غالانت أو أحدا من طرفه سربها الى الصحيفة. وبهذا النشر تفتح الصحيفة عيون كثير من الناس والمسؤولين المؤيدين لاستمرار الحرب أن يدركوا بأنهم أحجار شطرنج في مباريات شخصية.

صحيفة اسرائيلية تروى قصة الكمين الذى سقط فيه عشرات الصهاينة فى جبل الريس

صحيفة اسرائيلية تروى قصة الكمين الذى سقط فيه عشرات الصهاينة فى جبل الريس التاريخ: 13/01/2009
كشفت صحيفة هآأرتس العبرية في عددها الصادر اليوم عن تفاصيل المعركة الشرسة التي دارت رحاها الليلة الماضية بين قوات الاحتلال ومجاهدي سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية على جبل الريس شرق مدينة غزة. وقد وصفت الصحيفة المعركة في عنوان مقالها بأنها "ضربة مباشرة.. شرك النار"، وقالت على صدر صفحتها الأولى: "حادثة قاسية أمس في غزة (..) تسلسل الأحداث التي أدت إلى النتيجة الأليمة بدأت عند الساعة 19:00، فقد أصيبت قوة من لواء "جولاني" بالنار وفرت نحو مبنى مجاور للبحث عن مأوى, ولكن ما أن وصل المقاتلون إلى المبنى حتى سمع انفجار شديد في المكان، وانهار البيت عليهم". وأشارت الصحيفة إلى أن هناك روايتين اثنتين تفحصان تسلسل الأحداث في المكان، حيث قالت: "إن إمكانية أولى هي أن يكون المقاومون أطلقوا قذيفة هاون نحو القوة، وبعد ذلك أطلقوا صاروخًا مضادًا للدبابات نحو المبنى الذي احتموا فيه".وأضافت تقول: "ولكن تفحص أيضًا رواية تقول: إن القوة أصيبت بنار الجيش الإسرائيلي: يحتمل أن تكون النار الأولى نحو القوة كانت نار قذيفة دبابة أو أن المبنى انهار كنتيجة إصابة قذيفة".يذكر أن هذه الرواية هي التي يتبناها الاحتلال ويروج لها, في حين تؤكد فصائل المقاومة إلى أن العملية كانت كمينًا للقوات الإسرائيلية.وذكرت "هآأرتس" أنه "وبعد انهيار المبنى، دار في المكان اشتباك كثيف بين القوة وخلايا المقاومة التي حاولت محاصرة البيت، لتقوم مروحيات سلاح الجو القتالية بمهاجمة أهداف حول القوات لمنع مزيد من خلايا المقاومة من الوصول إلى مكان الحدث ولمساعدة القوات على إنقاذ الجرحى".كما أشارت الصحيفة إلى أن "بطاريات المدفعية انضمت إلى النار الردعية، وبدأت تهاجم مناطق مفتوحة في المنطقة".ولفتت الصحيفة إلى أن إنقاذ الجرحى جرى تحت تبادل كثيف للنار, وفي النهاية أخلي الجرحى في نقطتين نحو الجدار الفاصل, ومن هناك نقلوا إلى مروحيات وسيارات إسعاف كانت تنتظر عند مدخل "كفار عزة". وأضافت: "وعند الساعة 22:00 دخلت أيضاً طواقم إنقاذ ونجدة من قيادة الجبهة الداخلية نحو عمق المنطقة الفلسطينية للمساعدة في تمشيط المبنى خشية أن يكون هناك جنود آخرون علقوا تحت حطام البيت".وخلصت الصحيفة بالقول: "من حدود غزة، أخلي الجرحى من الحدث الصعب إلى المستشفيات في إسرائيل"، لافتةً إلى أن بعضهم وصل إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، وآخرين إلى "تل هشومير" بمن فيهم دافيد بوغل ابن العميد احتياط في الجيش الإسرائيلي تسفي بوغل، قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي سابقًا. ونقلت الصحيفة عن العميد بوغل قوله أمس: "جندت قبل أسبوع وأنا أعمل كقائد لتنسيق النار في قيادة المنطقة الجنوبية في القتال، أنا الذي استخدمت نار المدفعية لإنقاذ الجرحى، ولم أعرف أن ابني كان بينهم أيضًا.."

صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض



صحفى اسرائيل :

عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض التاريخ: 13/01/2009

الأسباب الحقيقية التي تقف خلف قلة الشهداء في صفوف جيش الدفاع كشفت مصادر إسرائيلية على تماس مع التطورات العلمية في البلد خصوصا في المجال العسكري إلى أن سبب قلة الشهداء في صفوف وحدات جيش الدفاع التي تقاتل الإرهابيين في غزة هو إختراع علمي يمنع أرواح الجنود من الخروج من أجسادهم حتى ولو أصيبوا بعبوة مقعرة وزنها مئتي كيلوغرام وحتى ولو وقع الجنود في شرك من العبوات الناسفة التي تحلج الأجساد المتواجدة في محيط مئة وخمسين مترا على الأقل. هذه التقنية التي تمنع الجنود من الموت تنقذهم في أصعب الظروف مثل تهديم منزل ملغم وهم بداخله وسقوط أطنان التراب والإسمنت قوف رؤوسهم، وفي ظروف أقسى من إصابة رأس الجندي برصاص القناصين الإرهابين من عيار رشاشات ماغ وفي ظروف .حتى أن هذه التقنية الجديدة تنقذ الجنود الإسرائيليين من الموت حتى ولو صار جسدهم أشلاء من أثر العبوات الملؤة بالمسامير والشظايا التي يلململها الإرهابيون من أثار القصف الإسرائيلي ثم يعيدون وضعها في عبواتهم لزيادة فعاليتها.حتى أن هذه التقنية شطبت من حالة الموت عشرات الجنود الإسرائيليين ممن فقدوا رأسا أو كرشا أو كلية أو قلبا ..حتى هذه الحالات شفتها التقنية الإسرائيلية من الموت ...اليوم مثلا ...دخل الإرهابيون إلى منزل يحتله الجنود بعد أن قتلوا بالسلاح الأبيض حراس يناوبون على حماية رفاقهم النائمين وقد قتل في الهجوم كل من كان في المنزل من جنود وبالرشاشات الكاتمة للصوت ولولا وعي أحدهم وإطلاقه النار على المهاجمين ما لفت نظر وحدة أخرى على مقربة من النقطة الأولى (البيت) لكان جنود كثر من الإسرائيليين صاروا موتى أو أحياء أسرى الإرهابيين.هؤلاء الذين ماتوا في المنزل وهم وحدة تابعة لإيغوز اشرس وحدات الكوماندو الإسرائيلي إشطبوا من الموتى بالتقنية الإسرائيلية فإ#### الإرهابيون ولم يزد عدد قتلى جيش الدفاع عن عشرة حتى الآن ..اصلا حتى لو دخل مئة جندي من جيش الدفاع في حالة موت ودفنوا فلن يزيد العدد عن عشرة جنود إستشهدوا من جنود جيش الدفاع لأن هناك قرار حكومي إسرائيلي يمنع زيادة عدد القتلى عن عشرة ....نعود إلى التقنية التي تحيي الموتى من جيش الدفاع ...إنها تقنية النفي والإخفاء والكذب ...عشرات الجثث لا تزال محتجزة في مستشفى سوروكا وفي برادات لمراكز طبية عسكرية أخرى وعشرات الجرحى ماتوا في المستشفيات بعد أن ناضلوا من أجل حياتهم بمساعدة الأطباء ولكن إصابتهم كانت قوية وقاتلة .الهاربون من القتال يفضلون السجن على الموت وهم يقاتلون الأشباحالقصص التي يرويها الهاربون عما يحدث في في صفوف الجيش مذهلة وما يتحدثون عنه يؤكد أن التقنية التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية وجيش الدفاع هي الكذب على العائلات وعلى الإعلام وعلى الرأي العام ...نحن نعيش إعلاميا على الأقل في الدولة الديمقراطية المشهودة نعيش حكما عسكريا ستالينيا يرافق الجرائم النازية في هولوكست فلسطين في غزة .الأدهى أن الإعلام العربي خصوصا المعادي للصهيونية مثل الجزيرة وبإسم الموضوعية يعتمدون تقنية إسرائيل في الكذب لأنهم يعتمدون عداد الحكومة الإسرائيلية لعدد قتلى جيش الدفاع...عدادهم معطل يا قناة الجزيرة شوفو غيره