أقل ما يجب علينا تجاه اخواننا فى غزة وهو الدعاء

 

لن نركع لليهود الصهاينة واليهود العرب

الجمعة، 16 يناير 2009

غزة المحاصرة والصامدة



غزة المحاصرة والصامدة
استشهدت أم فلسطينية وأطفالها الخمسة في مجزرة صهيونية جديدة نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني الحربية من طراز إف 16 على منزلهم في مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، وهو ما رفع عدد ضحايا الحرب الصهيونية على غزة إلى 1151 شهيد نصفهم من الأطفال والنساء.وذكرت المصادر الطبية أن الغارة الصهيونية البربرية أدت إلى استشهاد السيدة منال البطران (35 عاماً) وأطفالها الخمسة وهم: بلال (عامان)، وعز الدين (3 أعوام)، وإيمان (10 أعوام)، وإحسان (10 أعوام)، وإسلام (15 عاماً).وأفادت المصادر الطبية أيضا مساء اليوم الجمعة (16/1) باستشهاد المواطنين حسام ابو دقة (27 عاما) وهو مدني ورأفت أبو العلا
(40 عاماً ) من حركة الجهاد الإسلامي بعد قصف دراجتين ناريتين الأول في منطقة الفخاري والثاني في بني سهيلا.و مع دخول المحرقة الصهيونية يومها الحادي والعشرين ارتقى ععد الضحايا إلى 1151 شهيداً بينهم 368 طفلا ونحو 105 امرأة، و100 مسن و15 من الطواقم الطبية وأربعة صحفيين، وثلاثة أجانب، إضافة إلى 5130 جريحاً أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء.فقد استمرت قوات الاحتلال الصهيوني في عدوانها على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة (16/1)، الذي تدخل فيه عمليات التطهير العرقي التي تنفذها وتركّز على استهداف المدنيين والمرافق الصحية يومها الحادي والعشرين.وأكدت مصادر طبية استشهاد الطفل عيسى ارميلات (14 عاماً) وإصابة ستة آخرين جراء قصف جوي صهيوني استهدفهم بالقرب من سوق النجمة في مخيم الشابورة في مدينة رفح، فيما أصيب ثمانية آخرون خلال عملية التوغل في منطقة صوفا.كما استشهد 10 مواطنين جراء غارات جديدة اليوم في غزة وبيت لاهيا، وارتقى آخرين متأثرين بجراحهم، كما قصفت قوات الاحتلال الصهيوني محيط مسجدي الأمين وخالد بن الوليد في السطر الغربي ومخيم خان يونس ما أدى إلى إصابة المواطن نادر أبو رزق وطفلته نورة 4 سنوات.وقصفت طائرات الاحتلال فجراً مقر الشرطة الرئيس في خان يونس ما أدى إلى تدميره وإلحاق دمار كبير بمقر الرعاية الأولية في خان يونس، وأطلقت قوات الاحتلال عبر الجو والبحر والأرض عشرات القذائف الفسفورية تجاه مناطق متفرقة من مدينة خان يونس.وشهد شمال قطاع غزة أعمال قصف عنيفة تركزت في جباليا وبيت لاهيا التي لم تتوقف الاشتباكات داخلهما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق