أقل ما يجب علينا تجاه اخواننا فى غزة وهو الدعاء

 

لن نركع لليهود الصهاينة واليهود العرب

الاثنين، 19 يناير 2009

ارهاب يهودى

الحاخام الأكبر لإسرائيل يفتي بشرعية ذبح أطفال غزة كعقاب جماعي
بقلم: وطن
السبت, 17 يناير 2009 12:11
بعث مردخاي إلياهو - الذي يعتبر المرجعية الدينية الأولى للتيار القومي في إسرائيل والذي شغل في الماضي منصب الحاخام الأكبر لإسرائيل- برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت وكل قادة إسرائيل- ضمن نشرة "عالم صغير" وهي عبارة عن كتيب أسبوعي يتم توزيعه في المعابد اليهودية كل يوم جمعة، ذكر فيها قصة المجزرة التي تعرض لها "شكيم ابن حمور" والتي وردت في سفر التكوين بـ"تلمودهم" فكرة العقاب الجماعي لأعدائهم وفقا لأخلاقيات الحرب.
هذه اخلاقيات الحرب على غزة
وكتب إلياهو بأنه "طبقاً لما ورد في التوراة فإن مدينة بأكملها تحملت المسؤولية الجماعية عن السلوك غير الأخلاقي لأحد من أفرادها"، على حد قوله. وأضاف الحاخام الأكبر أن "هذا المعيار نفسه يمكن تطبيقه على ما حدث في غزة حيث يتحمل جميع سكانها المسؤولية لأنهم لم يفعلوا شيئاً من شأنه وقف إطلاق الصواريخ
ودعا مردخاي رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى مواصلة شن الحملة العسكرية على غزة، معتبراً أن" المس بالمواطنين الفلسطينيين الأبرياء أمر شرعي". واستند مردخاي إلى قول تاريخي منسوب للملك داود دعا فيه لملاحقة الأعداء وعدم العودة قبل قتلهم.، قائلاً :" إن أقوال الملك داود تستبطن تصريحاً لقادة إسرائيل بعدم إبداء الرحمة".
وتمادى الحاخام في رسالته التي وجهها إلى أولمرت قائلاً" إنه في الوقت الذي يمكن فيه إلحاق العقاب الجماعي بسكان غزة عقاباً على أخطاء الأفراد فإنه محرم تعريض حياة اليهود في "سديروت" أو حياة جنود الجيش الإسرائيلي للخطر خوفاً من إصابة أو قتل غير المقاتلين الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة".

السبت، 17 يناير 2009


للكبار فقط

إبراهيم السايح

لو قرأت الصحف الإسرائيلية هذه الأيام سوف تجدها أكثر احتراماً وأكثر «عروبة» من الصحف الحكومية المصرية! ، ومن بعض السادة المفكرين الذين يكتبون في معظم الصحف المستقلة والحزبية في مصرصحف إسرائيل تقول إن الحكومة أخطأت حين قررت ضرب شعب غزة دون مبررات حقيقية كافية، وصحف مصر تقول إن إسرائيل لم تضرب غزة إلا بسبب حماقة حركة «حماس»، ورفضها الاعتراف بالدولة العبرية الصهيونية أو الدولة الفلسطينية الكوميدية.صحف إسرائيل تقول إن الشعب الفلسطيني من حقه الدفاع عن نفسه، والانخراط في المنظمات المسلحة التي تقاوم سلطات الاحتلال، أما الصحف المصرية فتقول إن حركة «حماس» هي سبب كل المصائب لأنها حركة إرهابية إجرامية عميلة لإيران وزميلة للإخوان، وأنها المسئولة عن إبادة شعب فلسطين حيث سمحت للشعب المذكور بانتخابها بدلاً من منظمة التحرير العاقلة المحترمة المعترفة بإسرائيل والقابعة تحت جناح الصهاينة.صحف إسرائيل تقول إن حكومة إسرائيل وتليفزيون إسرائيل والنظام المصري هم أكبر الخاسرين في مذبحة غزة، وصحف مصر تقول إن حركة حماس هي الخاسر الأكبر، وإن حسني مبارك هو المنتصر الوحيد لأنه صاحب المبادرة التي تهافت علي قبولها وتنفيذها كل دول العالم من إسرائيل وأمريكا حتي سيبيريا والبنجالاديش!!إسرائيل تتفوق علينا في كل شيء لأنها رغم الإرهاب ورغم الإجرام ورغم الوحشية الدولة الأكثر صدقاً في كل بلاد الشرق الأوسط، والدولة الأكثر إخلاصاً لشعبها بين كل الأنظمة العربية التي تحارب شعوبها بكل الأسلحة وتدخل الجحور أمام الصهاينة والأمريكان.إسرائيل تتفوق علينا لأنها لا تملك زعيماً في حكمة حسني مبارك، ولا حكومة كحكومة أحمد نظيف، ولا مفكرين يضارعون محمد علي إبراهيم أو كرم جبر أو أسامة سرايا أو ممتاز القط أو سمير رجب أو مرسي عطا الله أو علي الدين هلال أو عادل إمام أو مجدي الدقاق أو صفوت الشريف أو جمال مبارك أو فتحي سرور أو الحاج أحمد أبوالغيط أو عبدالله كمال «إلخ إلخ إلخ».والأهم من كل هذا أن إسرائيل متخلفة للغاية في إنتاج المبادرات، فلم يحدث طوال الخمسين عاماً الماضية أن تقدمت الدولة المذكورة بأي مبادرة للمجتمع الدولي، بينما يصل الإنتاج العربي إلي مئات المبادرات كل عام، خلاف المخزون الاستراتيجي

الجمعة، 16 يناير 2009

غزة المحاصرة والصامدة



غزة المحاصرة والصامدة
استشهدت أم فلسطينية وأطفالها الخمسة في مجزرة صهيونية جديدة نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني الحربية من طراز إف 16 على منزلهم في مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، وهو ما رفع عدد ضحايا الحرب الصهيونية على غزة إلى 1151 شهيد نصفهم من الأطفال والنساء.وذكرت المصادر الطبية أن الغارة الصهيونية البربرية أدت إلى استشهاد السيدة منال البطران (35 عاماً) وأطفالها الخمسة وهم: بلال (عامان)، وعز الدين (3 أعوام)، وإيمان (10 أعوام)، وإحسان (10 أعوام)، وإسلام (15 عاماً).وأفادت المصادر الطبية أيضا مساء اليوم الجمعة (16/1) باستشهاد المواطنين حسام ابو دقة (27 عاما) وهو مدني ورأفت أبو العلا
(40 عاماً ) من حركة الجهاد الإسلامي بعد قصف دراجتين ناريتين الأول في منطقة الفخاري والثاني في بني سهيلا.و مع دخول المحرقة الصهيونية يومها الحادي والعشرين ارتقى ععد الضحايا إلى 1151 شهيداً بينهم 368 طفلا ونحو 105 امرأة، و100 مسن و15 من الطواقم الطبية وأربعة صحفيين، وثلاثة أجانب، إضافة إلى 5130 جريحاً أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء.فقد استمرت قوات الاحتلال الصهيوني في عدوانها على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة (16/1)، الذي تدخل فيه عمليات التطهير العرقي التي تنفذها وتركّز على استهداف المدنيين والمرافق الصحية يومها الحادي والعشرين.وأكدت مصادر طبية استشهاد الطفل عيسى ارميلات (14 عاماً) وإصابة ستة آخرين جراء قصف جوي صهيوني استهدفهم بالقرب من سوق النجمة في مخيم الشابورة في مدينة رفح، فيما أصيب ثمانية آخرون خلال عملية التوغل في منطقة صوفا.كما استشهد 10 مواطنين جراء غارات جديدة اليوم في غزة وبيت لاهيا، وارتقى آخرين متأثرين بجراحهم، كما قصفت قوات الاحتلال الصهيوني محيط مسجدي الأمين وخالد بن الوليد في السطر الغربي ومخيم خان يونس ما أدى إلى إصابة المواطن نادر أبو رزق وطفلته نورة 4 سنوات.وقصفت طائرات الاحتلال فجراً مقر الشرطة الرئيس في خان يونس ما أدى إلى تدميره وإلحاق دمار كبير بمقر الرعاية الأولية في خان يونس، وأطلقت قوات الاحتلال عبر الجو والبحر والأرض عشرات القذائف الفسفورية تجاه مناطق متفرقة من مدينة خان يونس.وشهد شمال قطاع غزة أعمال قصف عنيفة تركزت في جباليا وبيت لاهيا التي لم تتوقف الاشتباكات داخلهما.

الخميس، 15 يناير 2009


الفوسفور الأبيض والوقية منه
.د. مأمون شاهين uae
فلز شمعي ذو لون ابيض يصدر ضوء ذاتي ذو لون اخضر وهو شديد السميه و يتسرب الى الاجسام باللمس او بالاستنشاق فيسبب انحلال للعظام والذي كان يعرف طبيا ب "الفك الفسفوري" وهو يؤدي الى الوفاه ببطأ مع الآم شديده بالاضافه الى تسببه بالحروق والجروح المتقيحه والنزيف الخارجي والداخلي. كما انه يسبب الحرائق في حال سقوطه على او بقرب مواد قابله للاشتعال كالخشب او الورق او الاعشاب الجافه وما الى ذلك.
.د. مأمون شاهين uae الوقايه: 1. عدم استنشاق الغازات المنبعثه في منطقه التلوث وفي حاله التواجد في تلك المنطقه يستحسن استخدام اقنعه من القماش المشبعه بالماء الممزوج بالخل بنسبه 90% ماء على الاكثر. 2. عدم لمس الماده او الاقتراب من المناطق الملوثه. 3. عدم استخدام المياه لاطفاء الحرائق الناتجه عنه 4. عدم غسل الاجزاء الملوثه من الجسم او تغطيتها ويجب نزع اي ملابس ملوثه فورا.
ا.د. مأمون شاهين uae العلاج: 1. في حاله الاستنشاق للغازات الفسفوريه بكميات قليله او متوسطه من الممكن وضع المريض بخيمه بلاستيكيه وضخ مزيج من الهواء الساخن (60-80%) و غاز النيتروجين وجعل المريض يستنشق الخليط لمده اقل من 30 دقيقه حيث يتم تحويل الفسفور الابيض السام الى فسفور احمر غير سام ويتم لفظه خارج الجسم على شكل بخار وبهذا يتخلص الجسم من سمومه. ملاحظه: من الممكن استخدام غاز ثاني اكسيد الكربون بدلا عن غاز النيتروجين في حال عدم توفره.
ا.د. مأمون شاهين uae 2. لعلاج الجروح: يتم تعريض المنطقه المصابه لتيار ساخن (80-60 درجه مئويه) من ثاني اكيد الكربون لفتره اقصاها عشره دقائق وتتكرر العمليه 3 الى 5 مرات بحسب شده الاصابه, يتم عمل لبخات من بودره ثاني اكسيد الكربون ممزوجه بمرهم مضاد حيوي بدون استخدام ضماضات لليوم الاول للعلاج ويتم العلاج في اليوم الثاني بنفس الطريقه العاديه المتبعه في علاج الجروح او الحروق. .د. مأمون شاهين uae اطفاء الحرائق وتطهير منطقه التلوث: 1. لا تطمر المنطقه الملوثه. 2. استخدم طفايات بودره الكربون لطمر المواد الفسفوريه, وبعد مرور اقل من 24 ساعه سيتغير لون الفسفور من ابيض الى احمر وعندها يصبح غير سام وغير مؤذي. ارجوا من الله لشعبنا الانتصار والعافيه الرجاء النشر في كل مكاناللهم احمي أهل غزة وانصرهم

الأربعاء، 14 يناير 2009



الحرب على غزة من ورائها مصالح شخصية لقيادات في الحكومة والجيش"2009.01.14 غزة ـ خالد أمين

خرجت الصحف الرئيسية في إسرائيل بتحذيرات صريحة للقيادات السياسية والعسكرية من خطر جر إسرائيل الى ورطة جديدة في رمال غزة، تكون شبيهة بالورطة التي علقت خلالها في وحل لبنان سنة 1982، وتطالب بوقف العمليات الحربية في القطاع والكف عن تصريحات العربدة والغطرسة. وكشفت هذه الصحف أن عديدا من القادة الإسرائيليين المؤيدين للحرب يفعلون ذلك لمصالح شخصية، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء، ايهود أولمرت، وقائد العمليات الحربية، يوآف غالانت. وحذرت بشكل خاص من "قسوة المشاعر" التي تصيب القيادات الإسرائيلية من نتائج عمليات القصف الجنونية ضد السكان المدنيين في غزة التي تبث للعالم مشاهد مريعة عن الضحايا. وقالت إن ظهور الإسرائيلي على هذا النحو في العالم سيكون ذا أثر خطير على مستقبل العلاقات الإسرائيلية الدولية. وشككت صحيفة "هآرتس" بالتقارير التي تنشرها المؤسسات السياسية والعسكرية الإسرائيلية عن النجاحات والانتصارات في ضرب البنى التحتية لتنظيم "حماس" العسكري. وقالت إن الأمر المؤكد اليوم هو ذلك العدد الهائل من الضحايا بين صفوف المدنيين الفلسطينيين من جراء القصف الإسرائيلي ومنع الأطباء من دخول غزة للمشاركة في انقاذ الجرحى. واختتمت الصحيفة في مقالها الافتتاحي بالقول: "الحجة الصادقة لإسرائيل بالخروج الى عمليات عسكرية تستهدف بطاريات الصواريخ الفلسطينية، بدأت تتصدع خلال هذين الأسبوعين. الشرعية التي أعطيت لها والتفهم الذي بدا لدوافعها يتبخران أمام صور القتل والدمار وقد بدأت توجه لإسرائيل الاتهامات بارتكاب مجازر حرب. هذه الحرب يجب أن تتحول فورا الى المسار الدبلوماسي، من أجل الوصول الى اتفاقات فورية للجم الأوهام والتخيلات في الطرفين". وفي "يديعوت أحرونوت"، التي لا تنشر في العادة مقالا افتتاحيا، نشر مقال على الصفحة الأولى للكاتب ناحوم بارنياع، هو الثاني خلال أسبوع، يطالب فيه بوقف الحرب. وكتب، أمس، ان "مظاهر الحماس الوطني التي تتجلى في اسرائيل هي أمر طبيعي خصوصا بعد السنوات التي مضت وفيها عانى سكان الجنوب الإسرائيلي من الصواريخ الحماسية. ولكن يجب ان تكون هناك حدود لهذه المظاهر، ازاء الصور القاسية التي تصل من غزة وتظهر نتائج القصف الإسرائيلي". ويتساءل الكاتب: "لقد أعلن عن قتل 800 _ 900 فلسطيني في هذه الحرب. فمن هم هؤلاء؟ كم منهم مقاتلون في حماس؟ هل يعتبر موظف البريد في حكومة حماس أيضا ابن موت؟ وهل شرطي المرور أيضا؟ أنا لا أرى ان جيش الدفاع الإسرائيلي هو جيش مجرمي حرب ولكنني قلق من الصور القادمة من غزة. ربما هذه الصور لا تهم رجال حماس ولكن، نحن، يجب أن تهمنا". وعلى الصفحة الأولى أيضا، تنشر الصحيفة مقالا لمحررها العسكري، ألكس فيشمان، يشير فيه الى الشبه بين الحرب على غزة وبين الحرب الأولى على لبنان سنة 1982، التي كان الجيش قد بدأها باعتبارها عملية عسكرية اتخذت اسم "سلامة الجليل" وتقررت فقط لـ 48 ساعة ولمسافة 45 كيلومترا، لكنها تدحرجت الى بيروت واستغرقت 18 سنة. أما في "معاريف" فيكتب المحرر السياسي، بن كسبيت، مقالا يوضح فيه ان الحرب كان يجب أن تتوقف وان الرئيس شيمعون بيريس، ورغم انضمامه الى حلقة التصريحات المتغطرسة، إلا انه يسعى جاهدا لوقف الحرب. ثم يكشف ان السبب في الامتناع عن وقف الحرب هو الصراعات الشخصية ليس فقط في قيادة الأحزاب، بل أيضا في قيادة الجيش. فالمعروف ان الانتخابات العامة ستجري في اسرائيل بعد أقل من شهر في 10 فيفري القادم. ورئيس الحكومة، ايهود أولمرت، لا يشارك فيها. فهو استقال من رئاسة الحكومة بسبب قيام الشرطة بفتح 6 ملفات تحقيق ضده بقضايا فساد. وكان من المفترض ان يترك كرسيه في أكتوبر الماضي، ولكن قرار تقديم موعد الانتخابات أبقاه رئيسا للحكومة. واليوم، إذا لم تنته الحرب قريبا فإنه سيتم تأجيل موعد الانتخابات ويبقى هو رئيسا. وبالمقابل، فإن المتنافسين الثلاثة على رئاسة الحكومة والمناصب الأساسية فيها، يجرون حسابات أخرى تجاه الانتخابات. وكل منهم بطريقته يستفيد من الحرب من أجل تعزيز فرصه في الانتخابات. بيد ان الجديد الذي يكشفه كبيت هو ان هناك صراعا في قيادة الجيش على خلفيات شخصية. فقائد العمليات الحربية في غزة، يوآف غالانت، يريد الاستمرار في الحرب وتصعيدها بأي شكل، رغم ان رئيس الأركان غابي اشكنازي معني بالتوقف عند هذا الحد. ويقول كسبيت إن العلاقات الشخصية بين اشكنازي وغالانت ليست على ما يرام. وان غالانت، الذي يريد أن يتم تعيينه قريبا نائبا لرئيس الأركان حتى يصبح مرشحا قويا لرئاسة الأركان، يحاول أن يعزز موقعه في الجيش بهذه الحرب حتى يرغم اشكنازي على تعيينه أو يصبح عرضة للنقد في حالة امتناعه عن تعيينه. ولهذا، فإن غالانت كما يكتب كسبيت معني بالظهور قريبا من عواطف الناس ويسجل لنفسه ليس فقط نجاحات الحرب، بل أيضا النجاح في إقناع الحكومة بمواصلة الحرب ورفض قرار مجلس الأمن. ويوضح كسبيت ان غالانت نجح في تجنيد صحيفة "يديعوت أحرونوت" الى جانبه، حيث انها نشرت تسريبات لموقفه من استمرار الحرب ونشرت له صورة وهو في الجبهة من دون ذكر اسم الصحافي، مما يوحي بأن غالانت أو أحدا من طرفه سربها الى الصحيفة. وبهذا النشر تفتح الصحيفة عيون كثير من الناس والمسؤولين المؤيدين لاستمرار الحرب أن يدركوا بأنهم أحجار شطرنج في مباريات شخصية.

صحيفة اسرائيلية تروى قصة الكمين الذى سقط فيه عشرات الصهاينة فى جبل الريس

صحيفة اسرائيلية تروى قصة الكمين الذى سقط فيه عشرات الصهاينة فى جبل الريس التاريخ: 13/01/2009
كشفت صحيفة هآأرتس العبرية في عددها الصادر اليوم عن تفاصيل المعركة الشرسة التي دارت رحاها الليلة الماضية بين قوات الاحتلال ومجاهدي سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية على جبل الريس شرق مدينة غزة. وقد وصفت الصحيفة المعركة في عنوان مقالها بأنها "ضربة مباشرة.. شرك النار"، وقالت على صدر صفحتها الأولى: "حادثة قاسية أمس في غزة (..) تسلسل الأحداث التي أدت إلى النتيجة الأليمة بدأت عند الساعة 19:00، فقد أصيبت قوة من لواء "جولاني" بالنار وفرت نحو مبنى مجاور للبحث عن مأوى, ولكن ما أن وصل المقاتلون إلى المبنى حتى سمع انفجار شديد في المكان، وانهار البيت عليهم". وأشارت الصحيفة إلى أن هناك روايتين اثنتين تفحصان تسلسل الأحداث في المكان، حيث قالت: "إن إمكانية أولى هي أن يكون المقاومون أطلقوا قذيفة هاون نحو القوة، وبعد ذلك أطلقوا صاروخًا مضادًا للدبابات نحو المبنى الذي احتموا فيه".وأضافت تقول: "ولكن تفحص أيضًا رواية تقول: إن القوة أصيبت بنار الجيش الإسرائيلي: يحتمل أن تكون النار الأولى نحو القوة كانت نار قذيفة دبابة أو أن المبنى انهار كنتيجة إصابة قذيفة".يذكر أن هذه الرواية هي التي يتبناها الاحتلال ويروج لها, في حين تؤكد فصائل المقاومة إلى أن العملية كانت كمينًا للقوات الإسرائيلية.وذكرت "هآأرتس" أنه "وبعد انهيار المبنى، دار في المكان اشتباك كثيف بين القوة وخلايا المقاومة التي حاولت محاصرة البيت، لتقوم مروحيات سلاح الجو القتالية بمهاجمة أهداف حول القوات لمنع مزيد من خلايا المقاومة من الوصول إلى مكان الحدث ولمساعدة القوات على إنقاذ الجرحى".كما أشارت الصحيفة إلى أن "بطاريات المدفعية انضمت إلى النار الردعية، وبدأت تهاجم مناطق مفتوحة في المنطقة".ولفتت الصحيفة إلى أن إنقاذ الجرحى جرى تحت تبادل كثيف للنار, وفي النهاية أخلي الجرحى في نقطتين نحو الجدار الفاصل, ومن هناك نقلوا إلى مروحيات وسيارات إسعاف كانت تنتظر عند مدخل "كفار عزة". وأضافت: "وعند الساعة 22:00 دخلت أيضاً طواقم إنقاذ ونجدة من قيادة الجبهة الداخلية نحو عمق المنطقة الفلسطينية للمساعدة في تمشيط المبنى خشية أن يكون هناك جنود آخرون علقوا تحت حطام البيت".وخلصت الصحيفة بالقول: "من حدود غزة، أخلي الجرحى من الحدث الصعب إلى المستشفيات في إسرائيل"، لافتةً إلى أن بعضهم وصل إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، وآخرين إلى "تل هشومير" بمن فيهم دافيد بوغل ابن العميد احتياط في الجيش الإسرائيلي تسفي بوغل، قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي سابقًا. ونقلت الصحيفة عن العميد بوغل قوله أمس: "جندت قبل أسبوع وأنا أعمل كقائد لتنسيق النار في قيادة المنطقة الجنوبية في القتال، أنا الذي استخدمت نار المدفعية لإنقاذ الجرحى، ولم أعرف أن ابني كان بينهم أيضًا.."

صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض



صحفى اسرائيل :

عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض التاريخ: 13/01/2009

الأسباب الحقيقية التي تقف خلف قلة الشهداء في صفوف جيش الدفاع كشفت مصادر إسرائيلية على تماس مع التطورات العلمية في البلد خصوصا في المجال العسكري إلى أن سبب قلة الشهداء في صفوف وحدات جيش الدفاع التي تقاتل الإرهابيين في غزة هو إختراع علمي يمنع أرواح الجنود من الخروج من أجسادهم حتى ولو أصيبوا بعبوة مقعرة وزنها مئتي كيلوغرام وحتى ولو وقع الجنود في شرك من العبوات الناسفة التي تحلج الأجساد المتواجدة في محيط مئة وخمسين مترا على الأقل. هذه التقنية التي تمنع الجنود من الموت تنقذهم في أصعب الظروف مثل تهديم منزل ملغم وهم بداخله وسقوط أطنان التراب والإسمنت قوف رؤوسهم، وفي ظروف أقسى من إصابة رأس الجندي برصاص القناصين الإرهابين من عيار رشاشات ماغ وفي ظروف .حتى أن هذه التقنية الجديدة تنقذ الجنود الإسرائيليين من الموت حتى ولو صار جسدهم أشلاء من أثر العبوات الملؤة بالمسامير والشظايا التي يلململها الإرهابيون من أثار القصف الإسرائيلي ثم يعيدون وضعها في عبواتهم لزيادة فعاليتها.حتى أن هذه التقنية شطبت من حالة الموت عشرات الجنود الإسرائيليين ممن فقدوا رأسا أو كرشا أو كلية أو قلبا ..حتى هذه الحالات شفتها التقنية الإسرائيلية من الموت ...اليوم مثلا ...دخل الإرهابيون إلى منزل يحتله الجنود بعد أن قتلوا بالسلاح الأبيض حراس يناوبون على حماية رفاقهم النائمين وقد قتل في الهجوم كل من كان في المنزل من جنود وبالرشاشات الكاتمة للصوت ولولا وعي أحدهم وإطلاقه النار على المهاجمين ما لفت نظر وحدة أخرى على مقربة من النقطة الأولى (البيت) لكان جنود كثر من الإسرائيليين صاروا موتى أو أحياء أسرى الإرهابيين.هؤلاء الذين ماتوا في المنزل وهم وحدة تابعة لإيغوز اشرس وحدات الكوماندو الإسرائيلي إشطبوا من الموتى بالتقنية الإسرائيلية فإ#### الإرهابيون ولم يزد عدد قتلى جيش الدفاع عن عشرة حتى الآن ..اصلا حتى لو دخل مئة جندي من جيش الدفاع في حالة موت ودفنوا فلن يزيد العدد عن عشرة جنود إستشهدوا من جنود جيش الدفاع لأن هناك قرار حكومي إسرائيلي يمنع زيادة عدد القتلى عن عشرة ....نعود إلى التقنية التي تحيي الموتى من جيش الدفاع ...إنها تقنية النفي والإخفاء والكذب ...عشرات الجثث لا تزال محتجزة في مستشفى سوروكا وفي برادات لمراكز طبية عسكرية أخرى وعشرات الجرحى ماتوا في المستشفيات بعد أن ناضلوا من أجل حياتهم بمساعدة الأطباء ولكن إصابتهم كانت قوية وقاتلة .الهاربون من القتال يفضلون السجن على الموت وهم يقاتلون الأشباحالقصص التي يرويها الهاربون عما يحدث في في صفوف الجيش مذهلة وما يتحدثون عنه يؤكد أن التقنية التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية وجيش الدفاع هي الكذب على العائلات وعلى الإعلام وعلى الرأي العام ...نحن نعيش إعلاميا على الأقل في الدولة الديمقراطية المشهودة نعيش حكما عسكريا ستالينيا يرافق الجرائم النازية في هولوكست فلسطين في غزة .الأدهى أن الإعلام العربي خصوصا المعادي للصهيونية مثل الجزيرة وبإسم الموضوعية يعتمدون تقنية إسرائيل في الكذب لأنهم يعتمدون عداد الحكومة الإسرائيلية لعدد قتلى جيش الدفاع...عدادهم معطل يا قناة الجزيرة شوفو غيره

عمر سليمان منزعج من صمود حماس

زعمت صحيفة "الاخبار" اللبنانية عن وجود "تفويض" اعطته القيادة المصرية لاسرائيل في العدوان على الشعب الفلسطيني مؤكدة أن مدير المخابرات المصرية عمر سليمان ابلغ الجانب الاسرائيلي انزاعاج مصر من عدم قدرة جيشها على دفع حركة حماس إلى الاستسلام".
واكدت الصحيفة في عددها الصادر الاثنين ان المشاورات بين القيادتين المصرية والاسرائيلية متواصلة حول العدوان على غزة بين عمر سليمان وعاموس جلعاد، "الذي صار حاضراً بصورة شبه دائمة في القاهرة".
وقالت الصحيفة نقلا عن تقرير تلقته جهات عربية معنية مباشرة بالحرب: "ان جلعاد ابلغ سليمان أن المعضلة تواجه إسرائيل على الجانب العملياتي، وخاصة تطوير الهجوم البري نحو دخول المدن وعلى الأخص المدن التي يُعتقد أن قيادات حماس وقوتها العسكرية تتحصّن فيها".
وأشار جلعاد إلى أن الإقدام على هذه الخطوة سيكون مصحوباً بخسائر بشرية كبيرة ودمار وهو ما سيجعل إسرائيل أكثر انكشافاً أمام العالم.
وبيّن أيضاً أن العامل الآخر الذي يردع إسرائيل هو الخسائر المتوقع أن تتكبّدها القوات التي ستقتحم المدن وهي كبيرة ومرتفعة، ما يجعل وزير الدفاع وأعضاء الحكومة المصغرة يفكرون عميقاً في هذا الجانب.
وحسب التقرير نفسه فإن عمر سليمان ابدى من جانبه "انزعاجه من عدم تمكن القوات الإسرائيلية رغم مرور 13 يوماً على بدء الهجوم الجوي والبري من توجيه ضربة كافية لكي تستسلم حماس".
وقال لمحدثه: "منحناكم مهلة كافية لحسم الحرب على حماس، أبلغنا بأن تقديرات الجيش والامن حددت فترة زمنية ما بين 3 الي 4 أيام لحسم الحرب وإسقاط حماس وانتهاء سطوتها على القطاع كما أن رئيس الموساد مائير داغان أبلغني شخصياً في طابا أن أجل حماس قد اقترب وأن حسم المعركة معها لن يتجاوز الأسبوع على أبعد تقدير".
ويضيف التقرير ان جلعاد رد على سليمان بأن اسرائيل فوجئت "بعوامل عدة لم تكن واردة في الحسابات منها توافر وسائل القتال المتطورة التي بحوزة حركة حماس، والتي شكّلت عائقاً أمام حسم الحرب السريع و وجود مخزون كبير من الصواريخ .
وحسب التقرير فإن سليمان وجلعاد "اتفقا على ضرورة الحؤول دون تمكين حماس من جني أية ثمار لهذه الحرب، أو السماح لها باستمرار سيطرتها المطلقة على قطاع غزة.
وهذا تطلب الاتفاق على تنسيق يشمل اتخاذ إجراءات مشتركة لمنع عناصر حركة حماس بعد وقف إطلاق النار من إعادة بناء قوتها العسكرية من خلال تنسيق إجراءات منع دخول أية أسلحة أو مواد يمكن استخدامها في تطوير وسائل قتالية أو صاروخية إلى القطاع عبر المعابر وخاصة معبر رفح، وتنسيق الجهود الدبلوماسية من أجل تكوين آلية دولية (قوات دولية) للمرابطة على حدود القطاع وعلى الحدود بين مصر والقطاع لتحقيق أعلى مستوى من ضبط الأوضاع، بحيث لا يتكرر مشهد إطلاق الصواريخ أو أي نوع من النيران على المستوطنات والمدن الإسرائيلية أو أية عمليات تنطلق من قطاع غزة وسيتم ذلك عن طريق منح هذه الآلية صلاحيات الدخول إلى المدن والمخيمات والقيام بعمليات تفتيش واعتقال الناشطين".
وبحسب التقرير فإن الاتفاق يشمل "ضمان وجود رقابة إسرائيلية على معبر رفح، لأن هذا المعبر مفتوح على الأراضي المصرية واستخدامه لغير أهداف وأغراض مدنية يؤثر سلباً على أمن كل من مصر وإسرائيل، والالتزامات التي ترتّبها اتفاقية السلام مع مصر وإسرائيل تحتم التنسيق الأمني بينهما بما في ذلك الوضع عند معبر رفح، لمنع دخول وخروج العناصر الخطرة من أعضاء حماس لتلقّي التدريبات العسكرية" في الخارج (بحسب تعبير التقرير).

الثلاثاء، 13 يناير 2009

يارب حد يوصل المقالة دى للمقاومة الفلسطينية


بسم الله الرحمن الرحيم
16/01/1430
نصائح وتوصيات ضابط مصري ارجو ايصالها لاخواننا في غزة‏

1 - تصرفوا على أساس أن الهجوم البري أكيد ولا تتعرضوا للخديعه مره أخرى استعملوا الحفر البرمليه على أجناب محاور تقدم العدو المتوقعه فهى تقلل خسائر القصف الجوى و المدفعى2 - اعملوا على ضرب دبابات العدو فى الجنزير لتعطيلها وخاصه ترس المقدمه يليه مداخل الهواء للمحركات للدبابات ثم نقط أتصال البرج بجسم الدبابه 3 - بالنسبه لحاملات الجنود المدرعه بالأضافه للنقط السابقه فإن الأبواب الخلفيه التى يهبط منها جنودهم هى الأضعف واختراق القذيفة لها يعنى عشره قتلى من العدو على الأقل
4 - جميع طائرات ودبابات وتحركات العدو تتم الان عن طريق اطباق مايكرويف محيطة بغزة وهي بهوائيات قطرها 82 و120 ملى تدمر وبالتالي سيفقد العدو توجيهاته واستطلاعه اللحظي ويسهل ابادتهوخوفا من خسائره فإنه من المتوقع أن ينفذ العدو عملياته ليلا أعتمادا على أجهزه الرؤيا الليليه وهذه الأجهزه تكبر الضوء آلاف المرات أو تعتمدعلى الرؤيا بالأنفرا ريد وللحالتين جهزوا نقط لأشعالها على مسافات آمنه من نقاط تمركزكم فيعجز العدو عن الرؤيا ويضطر لأستخدام القذائف المضيئه وبالطبع ستكشف أهدافه هو أكثر ما ستكشف أهدافنا وقنص كل من يظهر رأسه من الملاعين وخاصه القاده و عربيات القياده
5 - ومن الآن أرصدوا مواقع مدفعيه العدو الحاليه و المحتمله لتفجيرها بقذائف الهون و الصواريخ بمجرد بدأ العمليات الأسلحه المتقدمه نسبيا التى لديكم تستعمل ببدأ المعركه البريه لتشكل مفاجأه تكتيكيه للعدو وليس قبل ذلك.
6 - والمطلوب من كل العرب فى فلسطين المحتله قطع كل كابلات الأتصالات الواصله لمواقع العدو والأفضل لوو أمكن توصيل كابل كهرباء بها فهذا سيدمر أجهزه العدو الألكترونيه و يحولها الى خرده ولو أمكن تدمير كل أطباق أتصالات الميكرو واف
7 - ولو حد قدر يخترق شبكه كمبيوتر القياده الآليه للعدو ودى زى شبكه الأنترنت يحط فيرس يخلى الملاعين يضربوا بعض والنتائج مضمونه بمشيئه الرحمن وكل ده أستعمل فى حرب 73حاولوا بكل الطرق توصيل هذه المعلومات وان شاء الله تفيد الله معكم وينصركممنقول
http://www.alaqsagate.net/vb/showthread.php?t=55668=========================

نرجو من يعرف الايميلات الرسمية للحركات الجهادية ومنهم حماس فى فلسطين ان يرسلها لهم او من يعرف أحد من المجاهدين في فلسطين ينشره ليصل لهم

الأحد، 11 يناير 2009

CNN تفضح الخيانة العربية

كشف تقرير لشبكة ""CNN، أن مقاتلتين إسرائيليتين من طراز "F16" حلقتا في المجال الجوي المصري ليل السبت، وذلك خلال قصفهما لمناطق حدودية يُعتقد أنها تضم شبكات من الأنفاق التي تتهم تل أبيب "حماس" باستخدامها لتهريب السلاح والذخائر، وهو ما يعد انتهاكًا للسيادة المصرية، وخرقًا لاتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين عام 1979 وقال كارل بنهول، مراسل شبكة "CNN" في رفح: "يمكننا أن نقول إن الطائرتين جاءتا من المجال الجوي المصري، لأنهما فوق الطرف البعيد للمبنى الذي نقف فيه"، ووفقًا للمراسل، فإن الطائرتين المزودتين بأضواء وامضة دخلتا المجال الجوي لمصر خلال الغارة على أهداف جنوبي غزة.
وقال الناطق باسم مكتب رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف، إن القاهرة لم تمنح الطائرات الإسرائيلية حق استخدام أجوائها، في حين نفى مارك ريجيف، الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، أن تكون طائرات تابعة للجيش الإسرائيلي خرقت الأجواء المصرية.
وتعرضت المنطقة الحدودية على مدار الأيام الماضية لعمليات قصف عنيفة، استهدفت ما قالت إسرائيل إنها أنفاق يستخدمها الفلسطينيون في عمليات التهريب من مصر، وأدى ذلك إلى تأثر المنازل في الجانب المصري، نتيجة القصف المتكرر.
يأتي هذا في وقت تجري في مصر، محادثات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن مبادرة اقترحها الرئيس حسني مبارك لوقف إطلاق النار في غزة، بعد أسبوعين من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وقال دبلوماسيون أوروبيون وإسرائيليون إن مصر تعترض على مقترحات بنشر قوات وفنيين أجانب على حدودها مع غزة التي يصل طولها 15 كيلومترا لمنع تهريب الأسلحة إلى القطاع. كما أشار دبلوماسيون إلى أنهم قد يشرفون على تشغيل المعابر الحدودية ومراقبة الهدنة بين لإسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة.
وتوجد بمصر بالفعل قوات دولية على جانبها من الحدود مع إسرائيل في إطار معاهدة سلام وقعتها مع إسرائيل، فيما كشفت تقارير إعلامية أمريكية مؤخرا، أن ضباطا عسكريين أمريكيين يتواجدون حاليا في الجانب المصري من الحدود، بغرض وقف عملية تهريب الأسلحة إلى المقاومة الفلسطينية.
وذكرت كبيرة مراسلي شبكة "إن بي سي" الأمريكية في البيت الأبيض أندريا ميتشل، أن ضباطا من سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي موجودون حاليا على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، بغرض المساهمة في منع تهريب السلاح عبر الأنفاق إلى القطاع.
وشهد العام الماضي، زيارات متكررة لمسئولين أمنيين بالسفارة الأمريكية بالقاهرة وأعضاء بالكونجرس الأمريكي للمنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة، بعد تصاعد الشكاوى الإسرائيلية مما اعتبرته تساهلا من الجانب المصري في مراقبة الحدود.
وسمحت إسرائيل بنشر 750 من قوات حرس الحدود المصرية على الحدود مع قطاع غزة لمنع تهريب الأسلحة بعد انسحابها من القطاع عام 2005، وطبقًا لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة عام 1979 تنتشر في المنطقة قوات شرطة مصرية خفيفة التسليح.

وقاحة عباس ومضيفه .................

بقلم خضر عواركة
ما قاله محمود عباس بالأمس يشبه تماما مايقوله حسني مبارك ومحور الصهاينة اللبنانيين من تيار الرابع عشر من آذار عن إسرائيل وقوتها . محمود عباس قال : إن كانت المقاومة ستدمر الشعب فلا نريدها مبارك يقول دوما : أنا مش ححارب علشان حد إحنا عاوزين ننمي مصر ونأمن على مستقبل ولادها...وححارب ليه ؟؟ مش حيحارب بس معليش لو حارب حماس وحزب الله بالعمل الإستخباري وبالسياسة ؟؟ ثم أين التنمية يا مبارك ؟؟ وهل جلب السلام المذل إزدهارا لمصر وشعبها ؟تيار الحريري ايضا يردد : لا قبل لنا بالحرب والدمار تتحمل مسؤوليته المقاومة لا قبل لفلسطين ولا لمصر ولا للبنان بالحرب ولكنها مفروضة علينا وسواء دفنا رؤوسنا تحت التراب أو أشعلنا النار بأنفسنا أو سجدنا مستسلمين أمام جيش العدو كما يطلب منا جماعة الإعتدال العرب والفلسطينيين و اللبنانيين ..نحن في هذه المنطقة يا أحبة مقتولين أو قاتلين...تاريخ الكيان الغاصب يقول ذلك ..لم يكن الفلسطيني منخرطا بشكل جماعي في المقاومة حين سلبوه أرضه في الضفة قبل الإنتفاضة الأولى وحين حولوه من مزارع يعيش من خيرات ارضه إلى عامل ينتظر دوره لساعات على الحواجز لكي يعمل في ورش الباطون وفي المطاعم في تل أبيب وفي غيرها من المستعمرات حماس متهمة بأنها تراجعت عن التهدئة وبأنها قصفت بصواريخها مدن الصهاينة فهاجمتها إسرائيل...هنا تضيع الحقيقة وينسى الجميع بأن مئات الفلسطينين قتلوا قنصا من الطائرات قبل الصواريخ وأن عشرات آلاف الفلسطينيين في غزة وفي الضفة إعتقلوا أو جوعوا أو قتلوا أو جرحوا وفي النهاية حوصروا قبل الصواريخ ومن دونها أنا لا أذكر بأن ياسر عرفات كان يطلق صواريخ الغراد حين حوصر وهوجم وحشر في زاوية غرفة في المقاطعة مقره السيادي في رام الله..مخيم جنين لم يطلق الصواريخ ولم يخرق هدنة حين إرتكبت المجزرة ومخيمي صبرا وشاتيلا ...هل أطلقا النار على المحتل فضلا عن قصف الصواريخ حين إرتكبت المجزرة بتسهيل إسرائيلي؟
قالوها من قبل في بيروت المحاصرة والمقاتلة حتى الشهادة في إجتياح العام اثنين وثمانين. قالها كل من صائب سلام وشفيق الوزان وآخرين من الفاعليات الإسلامية في بيروت وكلهم من الموالين للسعودية قالوها حين أصدروا بيانا في أيلول 1982 يطلب ترحيل المقاتلين الفلسطينيين لأن المقاومة التي ستدمر بيروت لا نريدها .. قالوها كما قالها بالحرف اليوم محمود عباس وكانت تلك الشخصيات مثله أدوات أميركية و عربية معتدلة، أوقف أبو عمار المقاومة وخرج من بيروت كما يعرف الجميع وظنت بيروت أن إستسلامها يحميها ويعطيها الأمان ويرفع سكين الموت عنها فماذا حصل .. هل هذا ما يريده محمود عباس ؟؟ مجزرة مثل مجازر صبرا وشاتيلا بإسم السلام والأمان ؟في لبنان لم يكن هناك صواريخ غراد حين قتلت إسرائيل المئات في الخيام 1978 ولا كان هناك مقاومة أصلا في العام 1949 حين أرتكب الصهاينة مجزرة الحولا ولا كان الجيش اللبناني مستنفرا في كفرشوبا حين دخل الكومندو الصهيوني وذبح عسكريين نائمين بلا سبب وربما للتسلية وطرد الملل في العام 1975 حتى القرى السبع التي لطشتها إسرائيل في العام 1948 وهي اراضي لبنانية لم يسبق للنبي موسى ولا للنبي يوشع بن نون أن زعما قداسة يهودية لها حين سرقها الصهاينة وطردوا أهلها فهل كانت تلك القرى تقاوم ؟
لإسرائيل ثأر مع مئات آلاف اللبنانيين (ليس منهم سعد الحريري ولا السنيورة وجنبلاط وجعجع) ومع مئات آلاف الفلسطينيين (ليس منهم دحلان ولا عبد ربه ولا أبو مازن) وهي لن تتركهم ولو تركوا السلاح وهؤلاء وأهاليهم لديهم خيار واحد عدا الموت .....القتال حتى هزيمة المحتل وفقا لما تسمح به الظروف وتوازن القوى من قضم لقوة الصهاينة واليوم اليوم وليس غدا هو موعد القضم الأكبر ...يدعوا أبو مازن حماس والمقاومة الفلسطينية إلى إلقاء السلاح وإلى تحكيم الوسيط المصري في قضية رفض إسرائيل للقرار الدولي 1860 ! ويتابع بأن مصر هي وسيط وستذلل العقبات مع إسرائيل لكي تقبل بتنفيذ القرار الدولي. مصر التي غدرت بثلاثمئة شرطي فلسطيني فقتلوا غدرا في إحتفال التخريج على ظن من قيادتهم بأن مصر موثوقة وهي التي أبلغت قيادة حماس بأن لا حرب على غزة .مصر التي أغلقت المعبر وشنت أعنف حرب سياسية وإعلامية ومخابراتية ونفسية على القطاع بمن فيه وجوعت مع إسرائيل الأطفال في غزة قبل أن تسكت عن قتلهم وهي مشاركة في القتل في معنى من معاني الإجرام، مصر حسني مبارك وعمر سليمان هل هذه من يمكن الوثوق بها على حياة المقاومين إن ألقوا السلاح وأوقفوا المقاومة؟ من يدمر الشعب الفلسطيني هو من يلعب دور الشرطي بفرح ويرسل قوات الأقصى وفتح لضرب المتظاهرين بدلا من إرسالهم للقتال والمقاومة. أبو مازن وفريقه المتخاذل هو من تسبب بالمجزرة في غزة لأنه بديل المقاومة الجاهز للتنصيب في موقع خدمة التحالف الإسرائيلي العربي المعتدل، أبو مازن هو من يدمر الشعب الفلسطيني لأنه لو كان مناضلا ومقاتلا ومقاوما لم إستفردت إسرائيل بمئات الأطفال وقتلتهم ، منك الداء يا ابو مازن وتزعم أن عندك الدواء ..ثم تدعو حماس للوثوق بقرار دولي ؟؟ أبو عمار أهين وضرب بالنار وحطموا مكتبه فوق رأسه بالقذائف رغم إتفاقيات دولية وليس بوجود ورقة لا قيمة لها عند إسرائيل إسمها القرار 1860سنخبرك يا أبو مازن عن تجربتنا نحن اللبنانيين مع قرار دولي آخر هو القرار 1701 وهو يشبه قرارك الذي تدعو المقاومة الفلسطينية لقبوله كما هو لا بل بصيغة أسواء هي المبادرة الإسرائيلية المنسوبة إلى مصر. بوجود القرار الدولي ترعب مئات الطائرات الإسرائيلية عائلاتنا في كل لبنان بتحليقها المنخفض وبغاراتها الوهمية وبجدار الصوت تخترقه فتحدث دويا هائلا تهتز له الأبنية والبيوت. وبوجود القرار الدولي خطفت إسرائيل صيادا من بحر صور وبوجود القرار الدولي خطفت مزارعين ورعاة وقتلت أحدهم واصابت أثنين وبوجود القرار الدولي لا تزال إسرائيل ترفض تسليم خرائط الألغام والقنابل العنقودية للأمم المتحدة، ومن جرب المجرب كان عقله مخرب فهل من فيه عقل يمكن أن يثق بإسرائيل ؟
هل السيد حسن نصرالله لبناني أم لا يا أبو مازن ؟ هل إغتياله عملية ضد القرار الدولي أم إلتزام به؟ هل يمكن للسيد نصرالله التجول بحرية بحماية القرار 1701 ؟ وهل يمكن لمقاومين معروفين بأنهم قيادات، هل يمكنهم التجول بحرية في قراهم والنوم في بيوتهم بآمان تحت حماية القرار 1701 ؟ أنا أخبرك بأنه لا ولا يغني القرار الدولي عن الإحتياط والتخفي وهو ما سيكون عليه حال المقاومين في غزة في ظل القرار . إن لم يحمي القرار الدولي اللبنانيين من إسرائيل فلك أن تتوقع بأن قرارك الدولي حول غزة لن يحمي أهل غزة ولن يمنع الموت عنهم ، فقط ستخف وتيرة القتل ومن تقتلهم إسرائيل بساعة في الحرب ستقتلهم في الهدنة وتحت سلطة القرارات الدولية في شهر أوفي سنة ربما والنتيجة واحدة ...القتل سيستمر كما إستمر من قبل رغم كل الإتفاقيات والمفاوضات والإستسلام يتلوه إستسلام من قبلك لإسرائيل فماذا كانت النتيجة ؟ أين مروان البرغوثي يا أبو مازن ؟ وأين أثني عشرالف أسير فلسطيني؟ وكم خرج منهم من السجن إلى الحرية بعد إتفاقية أوسلو، وبجهد اللجنة الرباعية ونتيجة لإلتزامك بخارطة الطريق، وبمساعدة الجنرال دايتون؟؟ وهل نفعت قواتك المهزلة لمكافحة الشغب في شوارع رام الله هل نفعتك لنيل رضا المحتل فأشفق عليك من الذل في عيون شعبك وأطلق لك الأسرى وأعطاك أجرهم في نظر الناس؟ في لبنان أيضا هناك مثيلون لك يحبون ترديد الأحاديث الخشبية عن الإلتزام بالقرارت الدولية ...أنا لبناني وسيادي واحب الإلتزام بالتزامات من يحبون القرارت الدولية وقررت في الصيف الماضي السباحة في نهرالوزاني ولم أجروء على الإقتراب لأن الإسرائيليين لا اللبنانيين أعلنوها منطقة عسكرية، وكانوا ولا يزالون يطلقون النار على كل من يقترب من النبع فهل حماني القرار يا محمود عباس؟ الحرب لها أثمان وصدق القرار 1701 حين أعلن وقف القتال لا وقف إطلاق النار لأن أصوات الطائرات التي تخرق القرار الدولي والسيادة والكرامة اللبنانية ثلاثمئة مرة في الشهر على الأقل بحسب تقارير القوات الدولية لا تُشعر أهل الجنوب وهم لبنانيون سكر زيادة بأي راحة من الحرب لأنهم مهددون في كل لحظة بجدار الصوت وبصواريخ الطائرات الصهيونية التي تبحث عن هدف في لبنان لا عن صيد الفراشات ولإن كان في إسرائيل مصابون بالصدمة فإن نسائنا وأطفالنا وحتى الفتيان يصابون بالصدمة كلما سمعوا هدير أدوات القتل الإسرائيلية تعربد يوميا وليليا في سمائنا وهذا خرق للقرار المقدس وهجوم حربي بالمعيار الإسرائيلي لأنه عمل يوقع مصابين بالصدمة، ولو كنا مثل الصهاينة (خرونغات) لسجلنا عددهم بالآلاف. هل جرحى إسرائيل بالصدمة أغلى من جرحى اللبنانيين بالصدمة؟ إسرائيل تقتل وتبيد ولوقف مجازرها ليس الإستسلام هو الحل، بل تعميم المقاومة فوق أرض فلسطين من النهر إلى البحر، وعكا على ما يقال إستطابت طعم النضال وتستعد له فهل مستعد يا ابو مازن لوقف تدمير الشعب الفلسطيني؟ أم أن كسلك عن التفكير بحل آخر غير الإستسلام يدفعك دوما إلى أسهل الحلول على نفسك ...الإستسلام . لو كنت فعلا معنيا بالخوف على الفلسطينيين لقاتلت وقاومت مع غزة من الضفة ومن رام الله ولو بالحجارة ولو بغصن زيتون ترشق به المحتل، ولكنك بعيد عن الإهتمام بشيء إلا بنفسك بمسافة تقارب بُعد حسني مبارك عن الإهتمام بالمصريين .
التاريخ يعيد نفسه ...
لو أن الخطر الصهيوني وجد في مقابله من ينتظر رضى هذا وذاك من المنتقدين والمحاربين في العام 1982 لما تحرر لبنان ولما هزمت إسرائيل ولكان التصرف القانوني الذي قام به جيش أمين الجميل في شتاء العام1983 ضد مقاومين فجرا سيارة مفخخة بدورية إسرائيلية في غاليري سمعان هو المعيار اليوم حيث إعتقلهم أمين الجميل وحاكمهم ومعه القضاء اللبناني (ميلي ما مال الهوى) بتهمة الإرهاب. أبو مازن يلعب اليوم دورأمين الجميل ، فهو يعتقل المقاومين ويجرم المقاومة ويحاكم عناصرها بتهمة الإرهاب.
يا محمود عباس تحب فلسطين وتخاف على شعبها ؟؟ أعلن وقف المفاوضات وإضغط على نفسك وتنحى أو أعلن المقاومة

]دحلان الكلب الجبان

دحلان الكلب العميل الخائن الجبان

أجرت مجلة دير شبيجل الألمانية الحوار التالي مع مسئول الأجهزة الأمنية السابق عن حركة فتح في قطاع غزة محمد دحلان الذي يؤيد الضربة العسكرية الاسرائيلية ضد حماس وهو يعتقد أن الحركة الاسلامية ستخسر الانتخابات القادمة:
* لقد طردت حركة فتح من قطاع غزة على أيدي حركة حماس قبل سنة ونصف السنة. فهل أنت سعيد بهذه الحرب التي تشنها اسرائيل ضد غريمتكم حماس؟
كلا لأن قادة حركة حماس لا يعانون جراء الهجمات العسكرية الاسرائيلية، فهم متحصنون في مخابئهم ويتابعون ما يجري من الخارج فيما يموت الفلسطينيون.
إن الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع الثمن مرة أخرى. لقد ظل هذا الشعب على مدى تاريخه ألعوبة للمصالح المختلفة وخاصة منها الاسرائيلية... منذ سنة .1967
في الثمانينيات زجت اسرائيل برجالات فتح في السجن وأبدت دعمها لحركة حماس. ان ما يحدث اليوم نتاج لتلك السياسات.
* هل تعني أن حركة حماس تتحمل جانبا من المسئولية عن العملية العسكرية الاسرائيلية ضد قطاع غزة؟
نعم لقد أعطوا الذريعة لاسرائيل لاجتياح غزة بما يطلقونه من صواريخ ان حركة حماس واحدة من أسوأ المنظمات على الاطلاق في كامل منطقة الشرق الأوسط. ان الناس خائفون من الاسلاميين ولا أحد يجرؤ على انتقادهم في قطاع غزة. فكل من يفعل ذلك يواجه السجن أو الموت، تماما مثل اسرائيل فهما لا تعيران أي اهتمام للناس العاديين البسطاء. ان مقاتلي حماس يطلقون الصواريخ من قلب المناطق الآهلة بالسكان.
* هل تعتقد ان الناس سيتمردون بعد ما حدث في غزة ويحدث انقلاب على حركة حماس؟
إن المسألة ليست بهذه السهولة. ألم يكن الأمريكيون يعتقدون أنهم سيستقبلون في العراق بالورد؟ إن الفلسطينيين لن يبدأوا كراهية حماس إلا عندما تقدم لنا اسرائيل السلم الحقيقي لكن "حماس" هي التي ظلت تجهض أي جهود لتحقيق السلام. فاستراتيجية حماس تقوم على الفوضى والدمار.
* لكن محمود عباس لايزال يجري المفاوضات مع اسرائيل.
انها مفاوضات عقيم لا طائل من ورائها، فالاسرائيليون يعطلوننا ويكسبون الوقت من خلال الاجتماعات والمؤتمرات وما يسمى مسارات السلام. إنهم يخدمون في الواقع مصلحة حماس.
* لكن حركة فتح التي تنتمي أنت إليها ارتكبت أخطاء عديدة أكثر فداحة.
نعم نحن لم نتعلم حتى الان الدرس من هزيمتنا في انتخابات .2006
* هناك شائعات مفادها ان السلطة الفلسطينية في رام الله والحكومة الاسرائيلية قد اتفقتا على ضرب حركة حماس.
هذه نظريات مؤامرة فهذه الهجمات العسكرية الاسرائيلية لا تساعد لا محمود عباس ولا حركة فتح.
* ما مدى واقعية الهدف الاسرائيلي المتمثل في السعي إلى تدمير حركة حماس؟
في الحقيقة اسرائيل لا تنوي القضاء على حركة حماس فإسرائيل في حاجة الى منظمة مثل حركة حماس حتى تحول دون قيام دولة فلسطينية. ان اسرائيل تريد الحصول على شروط أفضل للهدنة.
* لكن الا توفر هذه الحرب فرصة جديدة سانحة لحركة فتح حتى تستعيد السلطة في قطاع غزة؟
لن نعود إلى قطاع غزة إلا بعد الفوز بالانتخابات، لن نعود عبر القوة العسكرية. أما إذا سألتني عن موقفي الشخصي فأنا سعيد جدا بهذه الضربة العسكرية الاسرائيلية ضد حماس.
* ماذا تعني؟
لقد أدرك الفلسطينيون أن حركة حماس غير قادرة على ممارسة شئون الحكم، فقد ظل قادة حماس يتمتعون بالشعبية كمقاومين للاحتلال ومناهضين لمظاهر الفساد لكن منذ فوزهم بالانتخابات فقدوا كل شرعية لهم. ان استراتيجيتهم الوحيدة الدمار والفوضى.. وهم سيخسرون الانتخابات القادمة

اليهود امة من اللصوص


الأسرى للدراسات : الجيش الاسرائيلى يمارس الرعب والسرقات بحق معتقلي غزة

جمع مركز الأسرى للدراسات شهادة بعض المعتقلين المحررين خلال الحرب على قطاع غزة ، فلقد أكد أبو محمد" 55 عام " من سكان العطاطرة " شمال قطاع غزة " للمركز أنه رأى الموت بعينيه خلال الاعتقال موضحاً " كنا فى البيت جميعا ولم نستطع الخروج بسبب الخطر الذى حاصرنا ، وفجأة داهم البيت العشرات من الوحدات الخاصة بطريقة همجية أرعبت الأطفال والنساء داخل البيت ، وكنت أنا وابنى من الرجال فطلبوا منا خلع كل ملابسنا رغم شدة البرد وقاموا بتقييدنا من الخلف لحد وقف الدم من عروقنا وأعصبوا عيوننا وأبقونا أمام ناظر نساءنا وبناتنا اللواتى لم يسكتن من شدة البكاء علينا خشية الموت ، ثم وضعوا النساء فى غرفة والجيش توزع على غرف البيت ثم صادروا الأغطية وافترشوا أثاثنا وقاموا بفتح جدر البيت للسلاح ، وأضاف أبو محمد لمركز الأسرى للدراسات : أننا من شدة الألم أخذنا نئن ونتألم لدرجة عدم الشعور بالأيدي ، فحضر أحد الجنود وسألنى عن دخان ، فأجبت نعم موجود لدى : ففك قيدى لأحضر له الدخان ، وكان لدى ست كروزات دخان و2000 شيكل أحضرتها له فصادرها ، ثم نقلونى أنا وابنى دون نساءنا ووضعونا فى مخيم للجيش أقاموه بشكل ميدانى وجمعوا به العشرات من الأسرى تحت خط النار الكثيف لدرجة الشعور بالموت المحقق ، وبعد يومين نقلونا إلى تحقيق فى أحد سجون بئر السبع وتفاجئت أنهم يعرفون عنا أدق التفاصيل عبر جهاز لاب توب وكانوا يسألون ويجيبون لوحدهم ، الشىء الوحيد الذى أرادونا الاجابة عليه هو أسماء مطلقى الصواريخ - دون معرفة وإجابة من طرفنا - وحينما تأكدوا من ملفاتنا تم الافراج عنا عبر معبر بيت حانون وقبيل الإفراج عنا طلبت الدخان والمال الذى معه فقالوا لنا بالعبرية " תברא " أى سلامتك ، ففهمت أنه يتوجب السكوت فسكت ، وكان معنا زميل أخذوا منه 4000 دولار أيضاً تم مصادرتها وعدم اعادتها لصاحبها عند الافراج عنه ، واكد أبو محمد أن الاحتلال أبقى على عدد من الأسرى فى الاعتقال .
هذا وطالب مركز الأسرى للدراسات تدخل العالم والضغط على دولة الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات ضد الأبرياء ، واعتبر أن ما يحدث للمعتقلين هو جريمة حرب وعلى المؤسسات الحقوقية الدولية وخاصة الصليب الأحمر الدولى والأمم المتحدة مسئولية وقفها .
يذكر أن دولة الاحتلال اعترفت باعتقال العشرات من السكان مدعية أنهم مقاتلين ونقلتهم للتحقيق داخل منشاة خاصة اقيمت لهم .
ونقلت بعض المصادر عن الجيش الاسرائيلي قوله : بانه يسعى لاعتقال اكبر عدد ممكن على امل الحصول على معلومات استخبارية تفيده في مهاجمة اهداف تابعه للمقاومة .

الاثنين، 5 يناير 2009

أمة ضالة





أمة ضائعة

يا امتى متى تشعري

وتتطهري ؟
هل صار قلبك قلب صخر جامد؟

ام حان وقتك تُقبري؟

فالفُجر بات مباركا

وخيانة الزعماء صارت منبر

والعهر أمسى خادم الحرمين

وولى أمر القوم أمسى عاهرا

يا آل غزة نحن أُمة واهن

والخير منا لا تستنظرى

لم يبقى إلا الله دوما فاصبري

وتماسكي وتحرري

فلرب صبح يولد

وإلهنا يا قدس دوما قادر